القائمة الرئيسية

الصفحات

معجزة للسيدة العذراء والانبا بولا مع الطفل بافلى مجدى منير

ولد بافلى بعيب خلقى عبارة عن كيس ماء بحجم رأسه أسفل ظهره وهو عبارة عن سائل ينزل من المخ فانزعجوا اهله كثيرا وعرضوه على طبيب اطفال وهو (ا .د عماد إميل بمستشفي أبو الريش ) بعد الكشف قال لهم يجب أن يعرض علي طبيب مخ وأعصاب وبالفعل عرضوه علي طبيب مخ وأعصاب وطلب أشعه علي المخ وأشعة رانين مغناطيسي علي هذا الكيس وكانت الصاعقة يجب أجرا عماليتين:
1 تركيب صمام من المخ إلى ألمعده لإنزال هذا السائل .
22 أزالت الكيس وضبط الأعصاب التي بداخله.
فاظلمت الدنيا بوجههم فالتجوا الى الله وطلبو منه المعونه بشفاعه ام النور والانبا بولا وقاموا صلوا كلهم والاقارب والاصدقاء وطلبو مشوره الدكتور قالهم لازم يعملها فى اسرع وقت فوقفت والده بافلى امام صوره العدراء تبكى فلاحظت إن عيون العذراء في ألصوره تفتح وتقفل ذهبوا إلي المستشفي باكر وكان الأطباء في انتظارنا بنا علي توصيه من د عماد.
آخذو منهم بافلي والصمام لتجهيزه للعملية وقالو لهم انتظروه في الاستراحة سلموا امرهم لله , وبعد وقت نادو عليهم وقالو لهم تعلو لتكلمو الطبيب : ذهبوا إليه فقال لهم يوجد اليوم {بروفسير برازيلي} وقال لهم بعد ما جهزنا الطفل لعملية المخ لا يجب إن نجري عملية المخ الأول بل نعمل عملية الكيس أولا وبتابع الحالة إذا حدث إن حجم الجمجمة كبر فسوف نرُكب الصمام.
فقالو لهم كما ترون افعلوه(وهنا أول معجزه وهي وجود هذا البروفسير في هذا الوقت بالذات) خرج بافلي من ألعمليه وأعطاهم الأطباء كثير من الأوامر منه يجب قياس حجم الرأس كل يوم قياس دقيق جدا وإذا حدث أي زيادة في الحجم يجب ألعوده إلي المستشفي سريعا( لعمل عمليه في المخ)، وعمل أشعات علي المخ بصفه دوريه لمتبعة كمية السائل الموجود بالمخ لمدة سنه ،وعمل علاج طبيعي لكي يتمكن من المشي لان ألعمليه مرطبته بأعصاب القدم .
وفي اليوم التالي اتصلت والده بافلى بوالده فى المحل وقالت الحق الحق بافلي وهي تبكي ولم يفهم شي مما قالت جاء في فكره إن المخ نزف أو حدث مكروه ترك المحل و ذهب إلي البيت سريعا ولقته تبكي وتبتسم في نفس الوقت .
فقالت له إن العذراء عملت معجزه تأني وبعد ما الرأس كبر العذراء رجعته تأني زى ما كان ، شكروا ربنا والعذراء مريم وذهبوا لـ د عماد وحكوا له علي إلي حصل فقال نشكر ربنا ونعمل أشعه عشان نطمن , عملوا أشعه وشفها د عماد وقال لهم الاشعه كويسه بس نعمل بعد شهر أشعه تأني، فقلوا له لا مش هنعمل أي حاجه تأني العذراء عملت المعجزة وخلاص ومش ممكن تعمل حاجه ناقصة( ودي ألمعجزه ألثانيه) , إما ألمعجزه ألثالثه هي إن بافلي بيمشي كويس ولم يحتاج إلي علاج طبيعي لكي يمشي كما قال الأطباء أولا ، وهو ألان عمره ثلاث سنوات وثلث اشهر وهو ألان بصحة جيده .
نشكرك يا أبونا الحانون لأنك لا تتركنا ابدآ نشكرك يا أم الحنان ألقديسه مريم نشكرك يا أبانا الأنبا بولا .



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات