القائمة الرئيسية

الصفحات

معجزة زيت « العذراء» ببورسعيد وتوقف نزوله حتى غدا

مئات من الأقباط يتوافدون من كافة محافظات الجمهورية الى كنيسة الأنبا بيشوى، الكائنة بمحيط ميدان المنشية ببورسعيد، فى هذه الأيام للحصول على زجاجات من الزيت الذي يسيل من صورة القديسة مريم العذراء الورقية الكبيرة المتواجدة في الكنيسة، وذلك للعام 27 على التوالي. أجرت «وطنى» جولة ميدانية للكنيسة والتحدث مع الأقباط الذين يتوافدون اليها من نساء ورجال، للحصول على الزيت. وفور دخولنا الكنيسة وجدنا معرض ضخم يشمل على صورة كبيرة للسيدة العذراء يسيل منها الزيت، ويتجمع في كيس بلاستيكي أسفل الصورة. قال القس «أرميا فهمى»، المتحدث الاعلامى لمطرانية الاقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن الصورة الورقية الكبيرة التي توجد بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، يسيل الزيت من يدا مريم العذراء، ونقوم بعد ذلك بتجميع الزيت ليتم توزيعه على الناس، ويتميز الزيت انه شفاف وله رائحة عطرة ومميزة. وأما عن قصة سيل الزيت فيقول : «بدأت قصة نزول الزيت من الصورة منذ عام 1990 تزامنا مع معجزة حدثت مع إحدى السيدات المسيحيات، والتى تدعى سامية، وكانت تعانى من مرض السرطان لتأتى لها القديسة مريم فى الحلم ومعها الأنبا بيشوى وبعض القديسين وتقوم بعمل العملية لها وعقب ذلك تشفى تماما». ويستكمل «القس أرميا» حديثه ، أن جريدة الكرازة الرسمية القبطية تحدثت عن تلك المعجزة وهو اعتراف من الكنيسة القبطية بنزول الزيت بكنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد ، لافتًا أن الزيت يتوقف نزوله من 311 يناير حتى منتصف شهر فبراير ثم يعاود النزول مرة أخرى مجددا في بداية النصف الثاني من شهر فبراير ويستمر إلى أخر العام. وعن وجود كنائس أخرى في مصر أو العالم يحدث فيها نزول الزيت من صور للقديسة مريم العذراء، قال القس أرميا فهمى، أن هناك كنائس بها صور ينزل منها زيت ولكن لم تستمر اى صورة من إنزال الزيت بشكل مستمر لمدة 27 عام علي التوالي إلا كنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد، كما قال ، إن الصورة جذبت أفواجًا من أوروبا وأثيوبيا وكندا وأمريكا بزيارة الكنيسة للحصول علي الزيت فى السنوات السابقة.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات