القائمة الرئيسية

الصفحات

السيدة العذراء تريها أمها فى الفردوس

كثيرون يسردون وقائع "معجزات" حدثت معهم بفضل والده الاله القديسه العذراء مريم ، فشفاعة القديسين جزء أصيل من الفكر الأرثوذكسى
الفتاة : عزيزة كامل دوس ، كانت صغيرة عندما توفيت والدتها ، فقلقت جداً على مصيرها ، وكانت أسئلة كثيرة تهاجم عقلها وتتعبها جداً . وكان أخوها يعترف عند أبونا مينا المتوحد ( البابا كيرلس ) ، فأخبره بحال أخته ، فوعده بأن يصلى من أجلها. بعد ذلك رأت الفتاة - فى حلم - السيدة العذراء، وأخذتها من يدها وصعدت بها للسماء، وأرتها والدتها ، ففرحت الفتاة وأمها معاً ، وعرَّفتها بإنها - هنا - فرحانة جداً، فإمتلأ قلب الإبنة بالفرح ، ثم طافت السيدة العذراء بها فى الفردوس ، وأعطتها إجابات عن كل الأسئلة التى كانت تقلقها ثم أعطتها السيدة العذراء صليباً خشبياً ، كتذكار عزاء لها ثم أعادتها ، فشعرت أنها إرتطمت بالسرير وفى الصباح كانت ممتلئة فرحاً، وأخبرت أخاها بما رأته فذهب إلى أبونا مينا ( البابا كيرلس ) وأخبره . فسأله سؤالاً عجيباً : ( ألم تعطى السيدة العذراء لشقيقتك صليباً من خشب ؟ ) ، فلم يعرف الإجابة لأن اخته لم تذكر ذلك فعاد إليها وسألها ، ففوجئا بذلك ، وعرفا أنه لم يكن حلماً عادياً ، بل كان إختطافاً حقيقياً إلى الفردوس .
السلام لكي يا ام النور السلام لك حبيب المسيح البابا كيرلس اذكرونا امام عرش النعمة بركة صلاتكم مع جميعنا ولالهنا كل المجد والكرامة للأبد +++ أميييين +++
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات