انا بكره المسيحيين علشان ريحتهم وحشه . ها انا الان اقف امام مراه افكارى عاريا مجردا من اى فكر او حدود لعقل او خيال اتذكر كافه الكلمات و المواقف و المعانى التى مرت وتمر وستظل تمر امام اعين اهل هذا الوطن من تقسيم يتبعه تقسيم يتبعه تقسيم ثم فتنه ثم تناحر ثم قتال ثم ضياع اجيال كامله لتدافع عن قضايا وهميه تم زرعها فى عقول المصريين بانجس العمليات التى لا تستدعى جراحه وهى عمليات تشويه العقول ... اولا من منا مسلم كان او مسيحى لم يكن له زميل مسلم (مسيحى) فى فصله الدراسى . ثانيا من منا مسلم كان او مسيحى لم يلعب لعبه مع هذا الصديق المسلم ( المسيحى ) ولم يقم وقتها بحضن هذا الانسان وقت النصر . ثالثا من منا مسلم كان او مسيحى لم يتقاسم سندوتشاته الخاصه مع هذا الزميل المسلم ( المسيحى ) الاجابه لا يوجد منا من لم يفعل هذا الا قله قليله قصتى وبكل وضوح كان لى صديق اسمه بيشوى كان معى فى الفصل من سنه اولى ابتدائى لحد 2 اعدادى وبعد كده راح فصل تانى فى سنه تالته اعدادى بقى كان صديقى الصدوق اسمه رامز وكان معايا على نفس التاخته وكنا انا وهو واسلام محمد عيد اتنين مسلمين اسمهم اسلام و واحد مسيحى اسمه رامز كنا احسن صحاب فى الدنيا وبعد كده لعب الزمن لعبته وافترقنا لما دخلت الجامعه حبيت بنت مسيحيه وهيا كمان حبتنى وكان اسمها مريم و سيبنا بعض علشان هيا هاتبقى ممنوعه من الكنيسه لو العلاقه دى كملت ودلوقتى هيا مخطوبه لجورج وكل شويه تجيبلى عروسه هذا هو المصرى الذى اعرفه لا يخاف على دينه من اخوه فى الوطن طالما انه لا يخاف على اهل بيته من نفس هذا الاخ تعلمت دائما ان الاخوه و الصداقه القويه والاحترام المتبادل هما اساس الحوار حتى لو كان حوار حاد مبنى على اختلاف الاديان فدعونا نراجع معا بعض التعريفات الهامه حتى نصل الى الغايه من كل هذا المقال وبهدوء . الواطنه :- هى تعبير عن الحركه الانسانيه اليوميه مشاركا و مناضلا من اجل الحقوق بابعادها الاجتماعيه و الاقتصاديه و المدنيه على قاعده المساوه مع الاخرين من دون تمييز وبغض النظر عن المكان و الجنس و العرق و اللون و المذهب و الدين و الثروه و اندماج المواطنين فى الوطن الذى يعيشون فيه من خلال عمليه انتاجيه مما يتيح له اقتسام الموارد و الثروه الوطنيه مع الاخريين . وهذا التعريف العلمى يوضح لنا بشكل كافى ان المواطنه ليست فقط كفاح اقليه دينيه فقط ان تنال حقوقها من الاكثريه الدينيه المسيطره ولكن هى كل اعمال الكفاح الشعبى السلمى للحصول على الحقوق وبالتالى سيظهر لنا ايضا من هذا التعريف ان السلوك الشخصى السائر فى بلادنا يعانى من الكثير من العيوب و النواقص . مثلا انا بكره المسيحيين علشان ريحتهم وحشه – هما مصريين اه بس مبحبهمش – هما اصلا مش اصحاب البلد – المفروض يطبق عليهم الجزيه – هما اصلا كام واحد مالهمش الحق انهم يعترضوا على حاجه - حتى لا نرغب فى ذكر اسم دينهم الذى يفضلونه ونقول النصارى وبكل هذه النواقص التى تعانى منها العقليه الشخصيه للانسان المصرى بعد اى حدث او ظهور اعراض الفتنه بشكل كبير يظهر لنا الكاذبون وبكل بجاحه واستخفاف (لا توجد عندنا فتنه طائفيه فى مصر) وتناسوا ان الفتنه اصلها المحدثه التى ذكرت فى السنه النبويه ( ان كل محدثه بدعه و كل بدعه ضلاله و كل ضلاله فى النار ) المحدثه هى التغير فى الفكر الذى يتحدى حدود العقل مثلا انا بكره المسيحيين علشان ريحتهم وحشه ----- ليه هما مبيستحموش و الكثير و الكثير من الاختراعات الوهميه لكره مصريين لمجرد انهم يختلفون معك فى الديانه وكان المسلمون الاوائل حينما هاجروا الى الحبشه هاجروا الى قوم مسلمين قبلهم وليسوا مسيحيين وبعد كل هذا تظهر علينا فئه قليله و الغريب انها تظن انها الفئه الناجيه و الباقين فى النار ويقولوا بكل بجاحه فرض الجزيه و البلاك بلوك مدربين فى مدارس الاحد ( الكنائس ) وان الكنائس المصريه تخطط لتقسيم مصر وقمه العته السياسى لتسخير عقول المواطنين الى كره طائفه منهم لانهم مختلفين فى الديانه . وقد حان لنا جميعا ان نتذكر حبيبنا المصطفى (ص) حينما مرت امامه جنازه ليهودى فوقف فساله الصحابه لماذا تقف يا رسول الله انه يهودى فقال اوليس بنفس . وحينما ضرب ابن عمرو بن العاص رجل مسيحى وذهب بمشكلته الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب واحضر عمرو بن العاص وابنه وقال للمسيحى اضرب ابن الاكرميين . هذا هو ديننا وهذه هى اخلاقنا فمن يفرق بينى وبين ابناء وطنى فلا عهد له ولا طاعه له .......
تعليقات
إرسال تعليق