نقلا عن المواطن
حادث رشيد.. أزمة لن ينساها المصريين ففيها زهقت أرواح ما يربو على 200 شاب مصري، التهمت أرواحهم أمواج البحر ومزقت أجسادهم أسنان الأسماك المفترسة وستبقي في كواليس الحادث وتوابعه علامات استفهام لا تنتهي يلهث وراءها المصريين لمعرفة تفاصيل وأسباب الحادث، خاصة وأن أدلة وقوع الكارثة بفعل فاعل تظهر يوما بعد يوم وتؤكدها تسريبات وتفاصيل خاصة جدا تعكف عليها جهات التحقيق وإن كانت حتى الآن في طور المعلومات لكن الكواليس تؤكد صحتها.
حسب الأحداث فان الفيديو المسرب والذي ظهر فيه لحظة غرق المركب يثسر الشك والريبة بطريقة جنونية خاصة وأن بحثه ودراسته أكد أنه تم من خلال كاميرا تصوير وليس كاميرا هاتف، كما أنه تم تصويره من على بعد 200 متر من غرق المركب الذي كان يقل ما يقرب من 500 راكب لأسباب لم تعلنها جهات التحقيق حتى الآن وإن كان بديهيا القول أنه بسبب الحمولة الزائدة.
المثير في التفاصيل الخاصة بهذه الفاجعة والتي تحدثت عنها وسائل الإعلام العالمية وتابعها كل المصريين والحزن يحاصرهم أن شقيق صاحب المركب وشريكه في أعمالهم الخاصة هو أحد القيادات الإخوانية المتطرفة في محافظة دمياط والمقبوض عليه لاتهامه بالانضمام لجماعه إرهابية والتحريض على العنف والتآمر على قتل ضباط أفراد من الجيش والشرطة.
المعلومات وفق مصادر أمنية تؤكد أن هناك أيادي إخوانية تقف وراء الحادث وأنها من دبرت الغرق لاشعال وتوريط الحكومة وإثارة أزمة فرار الشباب من مصر بسبب البطالة وتقصير الأمن في ملاحقة مافيا الهجرة غير الشرعية وإثارة الفتنة بين المصريين إنه في عهد النظام الحالي يموت الشباب غرقا هربا من جحيم الفقر والبطالة فيما كان الحادث مدبرا ومخططا له حسب المعلومات والخيوط التي تتبعها جهات التحقيق حتى اللحظة.
الأسباب والمؤثرات التي دفعت للتساؤل حول وجود شبهة جنائية تقف وراء هذا الحادث أن شقيق صاحب المركب إخواني وله سوابق خاصة بتهديد الدولة بقتل الشرطة والجيش إلى جانب أن كاميرا التصوير تمت من فوق أحد المراكب التي يعتقد أنها كانت تراقب المركب الغارق وتنتظر غرقها لتقوم بمهمة التصوير وتسريب الفيديو لإحكام الخطة الخاصة بإغراق المركب لإشعال وتحريض المواطنين ضد الحكومة.
المريب أن المركب الذي كان يتم التصوير من فوقه ظل منتظرا حتى غرق المركب تماما وأمام مستقليه صرخات الشباب واستغاثتهم إلا أنهم ظلوا يترقبون حتى تأكدوا من موت من كانوا فوق المركب الغارق وبدأوا التحرك لانتشال الجثث رغم أنه كان بإمكانهم إرسال إشارات استغاثة لإنقاذ المركب قبل اختفائه تحت سطح البحر كما أنه كان بامكانهم إنقاذ الشباب المستغيث أمام أعينهم لكنهم لم يتحركوا أيا من كانوا يراقبون ويصورون حتى تمت مهمتهم الخاصة.
تعليقات
إرسال تعليق